مخطط تهجير الفلسطينيين- رؤية صهيونية لتوسيع إسرائيل
المؤلف: يوسف بن طراد السعدون10.11.2025

إن التهجير القسري للشعب الفلسطيني واستبدالهم بآخرين، أو ما يُعرف بأسلوب التطهير العرقي الاستعماري البغيض، يشكل الركيزة الأساسية للفكر الصهيوني وأتباعه، الذين يتبنون شعاراً زائفاً ومضللاً: «فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض». هذا الشعار الخادع ما هو إلا وسيلة لتبرير احتلالهم للأرض الفلسطينية وطرد سكانها الأصليين.
في هذا السياق، تم صياغة الخطة الإستراتيجية المشؤومة تحت عنوان «انفصال تام: إستراتيجية جديدة لتأمين الكيان القومي»، وذلك في عام 1996، انطلاقاً من ذلك الشعار الزائف، وكمسار ممنهج لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى المزعومة. وقد تولى إعداد هذه الخطة مركز الفكر الإسرائيلي المعروف باسم «معهد الدراسات الإستراتيجية والسياسية المتقدمة (IASPS)»، الذي أسسه روبرت لوينبيرغ في عام 1984 في واشنطن دي سي. وضمت المجموعة المشاركة في إعداد هذه الخطة كلاً من: ريتشارد بيرل (مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق)، ودوجلاس فيث (وكيل وزير الدفاع الأمريكي للسياسات سابقاً)، ودافيد وورمسر (مستشار نائب الرئيس الأمريكي السابق تشيني) وزوجته ميراف وورمسر، وروبرت لوينبيرغ وآخرين. والجدير بالذكر أن جميع هؤلاء الأشخاص هم يهود صهاينة متطرفون يحملون الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وكانوا من الشخصيات المؤثرة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش، وقد روّجوا بقوة لمفهوم «الشرق الأوسط الجديد» الذي يهدف إلى خدمة مصالح إسرائيل وتوسيع نفوذها في المنطقة.
وقد أشارت الخطة بوضوح إلى أن الحكومات الإسرائيلية السابقة قد استجابت لمبدأ الأرض مقابل السلام، وهذا ما وضع إسرائيل في موقف الضعف والتراجع. لذلك، ترى الخطة أنه يتوجب على إسرائيل تبني نهج جديد يستند إلى مبدأ السلام مقابل السلام، وذلك باستخدام القوة المفرطة والاعتماد على الذات، واحتواء وزعزعة استقرار الدول التي تشكّل تهديدًا لكيانها، وعلى رأسها الدول العربية. وأكدت الخطة أيضاً على أن الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن حله بسلام شامل مع العالم العربي بأكمله، ولا يمكن حله أيضاً من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ولكن الحل يكمن في إجبار العرب بالقوة القاهرة على قبول كل ما استولت عليه إسرائيل من أراضٍ وحقوق.
وقد عمل المجرم بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 على تنفيذ تلك الخطة الشيطانية، مستغلاً نفوذ إسرائيل وتأثيرها القوي في توجيه دفة الإدارة الأمريكية وفقاً لما يعظم مصالحها وأطماعها التوسعية. فبمقتضى هذه الخطة، وبدعم من أعوان الصهاينة في الخارج وداخل منطقة الشرق الأوسط، دُمر العراق العظيم وزُعزع الأمن والاستقرار فيه، وأُطيح بالأنظمة في سوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان وتونس والصومال، وخُلقت خلايا إرهابية ساهمت في تأجيج التناحر بين الفصائل الفلسطينية، وشُنت حرب إبادة جماعية على الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة المحاصر، واُعلن ضم الجولان السوري المحتل، وتم إقرار قانون الدولة القومية اليهودية على أرض فلسطين، في محاولة يائسة لشرعنة الاحتلال وتكريس التمييز العنصري.
وانطلاقاً من المبادئ الأساسية لتلك الخطة الإستراتيجية والأوهام الخيالية لبناء ما يسمى إسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر، امتنع الصهاينة المتطرفون في إسرائيل وأمريكا عن قبول أي منهج للسلام، وذلك «من خلال رفض التعايش السلمي مع الفلسطينيين، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم والقهر بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة»، كما جاء في البيان السعودي الصادر مؤخراً.
إن تصريحات نتنياهو وترمب الجنونية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم، تنسجم تماماً مع الخطة الصهيونية الخبيثة، وتمثل مناورة لإجبار العرب على تحمّل تكاليف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة. ولكن عليهما أن يدركا جيداً -كما أشارت الأستاذة روزان ماكمانوس في مقالها القيم بعنوان «حدود نظرية الرجل المجنون» المنشور في مجلة (فورين أفيرز) بتاريخ 24 يناير 2025- «أن الدراسات تشير إلى أنه من الصعب للغاية استخدام هذه النظرية بنجاح. وفي الواقع، نادراً ما تؤتي سمعة الجنون ثمارها على المستوى الدولي. فالزعماء ورؤساء الدول المعاصرون الذين يحاولون أن يبدو مجانين غالباً ما يفشلون في إقناع خصومهم. أما الذين ينجحون، فيجدون أن هذه السمعة تقنع خصومهم بأنهم غير جديرين بالثقة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار».
وعلى نتنياهو وترمب أن يستوعبا تماماً أن العالم بأسره يرفض وبشدة مبدأ الغاب الهمجي الذي ينص على أن «القوي دوماً على حق»، وهو المبدأ الذي استخدمته القوى الاستعمارية الغاشمة في القرن السادس عشر للسيطرة والهيمنة والتطهير العرقي للشعوب الأصلية في مختلف أنحاء العالم. وأن العلاقات الدولية لا تدار بعقلية المطورين العقاريين الجشعين. فأرض فلسطين المباركة عاش ويعيش عليها المواطنون الفلسطينيون المسلمون والمسيحيون واليهود منذ آلاف السنين، وليست أرضاً بواراً خالية من السكان ليجتمع فيها شتات اليهود الأشكناز من كل حدب وصوب، أو للاستثمار وبناء الأبراج الشاهقة والمنتجعات الفاخرة والكازينوهات وملاعب الغولف عليها.
وعلى الإدارة الأمريكية أن تستوعب جيداً أنها إذا ما رغبت حقاً في المحافظة على الريادة الدولية لوطنها، أن ترسم سياساتها لخدمة الأهداف والمصالح العليا لـ«أمريكا أولاً»، كما روّجت مراراً وتكراراً، وليس لخدمة مصالح «إسرائيل أولاً» على حساب مصالحها ومصالح شعوب المنطقة.
وعلى كافة الفصائل الفلسطينية المجاهدة أن تدرك أبعاد المخططات الصهيونية الخبيثة، وكيدها الماكر لتحقيق غاياتها وأطماعها التوسعية، وذلك من خلال توحيد مواقفها ونبذ الخلافات والتناحر فيما بينها، وعدم تمكين الحاقدين والمتربصين من التكسب بالقضية الفلسطينية العادلة وتحويرها إلى قضية بيع وتهجير.
وعلى الدول والمنظمات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأسره، حشد الدعم اللازم للصمود الفلسطيني الأسطوري، والعمل الدؤوب والمستمر على ترسيخ مبدأ «فلسطين أرض عليها شعب أصيل، وليست أرضاً لشعب دخيل بلا أرض»، قولاً وفعلاً، والدفاع عن هذا الحق بكل الوسائل المتاحة.
والمملكة العربية السعودية الشقيقة برهنت على الدوام صدقية وجدية مساعيها النبيلة نحو ترسيخ ذلك المبدأ الراسخ. ويدل على ذلك مواقفها الثابتة والشجاعة، منذ أكثر من 77 عاماً، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. ومن يغفل أو يجهل هذه الحقائق التاريخية، عليه النظر ملياً في ما ورد بخطاب المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بتاريخ 20 فبراير 1948، رداً على خطاب الرئيس الأمريكي هاري ترومان آنذاك، الذي نص على أنه لن يناصر باطل الصهيونيين على حق قومه. وكذلك مواقف الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً. وأخيراً وليس آخراً، بيان وزارة الخارجية السعودية الصادر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما، بتاريخ 9 فبراير 2025، الذي أكد بكل وضوح على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
خاتمة: من أقوال الشاعر سعد بن جدلان، رحمه الله:
علم اللي كل يومٍ يقابلنا بثوب
ما يخدرنا كلامه مع من خدّره
التجارب عرفتنا الصدوق من الكذوب
والجبل لا سال نبته يجي بمغدّره
الأصايل كل يوم تلافح بالكعوب
والردي لا عيّن اللي يهينه قدّره
المقبّل تنفتح له دواليب القلوب
والمقفّي قلعة الوادرين اتودّره
في هذا السياق، تم صياغة الخطة الإستراتيجية المشؤومة تحت عنوان «انفصال تام: إستراتيجية جديدة لتأمين الكيان القومي»، وذلك في عام 1996، انطلاقاً من ذلك الشعار الزائف، وكمسار ممنهج لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى المزعومة. وقد تولى إعداد هذه الخطة مركز الفكر الإسرائيلي المعروف باسم «معهد الدراسات الإستراتيجية والسياسية المتقدمة (IASPS)»، الذي أسسه روبرت لوينبيرغ في عام 1984 في واشنطن دي سي. وضمت المجموعة المشاركة في إعداد هذه الخطة كلاً من: ريتشارد بيرل (مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق)، ودوجلاس فيث (وكيل وزير الدفاع الأمريكي للسياسات سابقاً)، ودافيد وورمسر (مستشار نائب الرئيس الأمريكي السابق تشيني) وزوجته ميراف وورمسر، وروبرت لوينبيرغ وآخرين. والجدير بالذكر أن جميع هؤلاء الأشخاص هم يهود صهاينة متطرفون يحملون الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وكانوا من الشخصيات المؤثرة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش، وقد روّجوا بقوة لمفهوم «الشرق الأوسط الجديد» الذي يهدف إلى خدمة مصالح إسرائيل وتوسيع نفوذها في المنطقة.
وقد أشارت الخطة بوضوح إلى أن الحكومات الإسرائيلية السابقة قد استجابت لمبدأ الأرض مقابل السلام، وهذا ما وضع إسرائيل في موقف الضعف والتراجع. لذلك، ترى الخطة أنه يتوجب على إسرائيل تبني نهج جديد يستند إلى مبدأ السلام مقابل السلام، وذلك باستخدام القوة المفرطة والاعتماد على الذات، واحتواء وزعزعة استقرار الدول التي تشكّل تهديدًا لكيانها، وعلى رأسها الدول العربية. وأكدت الخطة أيضاً على أن الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن حله بسلام شامل مع العالم العربي بأكمله، ولا يمكن حله أيضاً من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ولكن الحل يكمن في إجبار العرب بالقوة القاهرة على قبول كل ما استولت عليه إسرائيل من أراضٍ وحقوق.
وقد عمل المجرم بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 على تنفيذ تلك الخطة الشيطانية، مستغلاً نفوذ إسرائيل وتأثيرها القوي في توجيه دفة الإدارة الأمريكية وفقاً لما يعظم مصالحها وأطماعها التوسعية. فبمقتضى هذه الخطة، وبدعم من أعوان الصهاينة في الخارج وداخل منطقة الشرق الأوسط، دُمر العراق العظيم وزُعزع الأمن والاستقرار فيه، وأُطيح بالأنظمة في سوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان وتونس والصومال، وخُلقت خلايا إرهابية ساهمت في تأجيج التناحر بين الفصائل الفلسطينية، وشُنت حرب إبادة جماعية على الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة المحاصر، واُعلن ضم الجولان السوري المحتل، وتم إقرار قانون الدولة القومية اليهودية على أرض فلسطين، في محاولة يائسة لشرعنة الاحتلال وتكريس التمييز العنصري.
وانطلاقاً من المبادئ الأساسية لتلك الخطة الإستراتيجية والأوهام الخيالية لبناء ما يسمى إسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر، امتنع الصهاينة المتطرفون في إسرائيل وأمريكا عن قبول أي منهج للسلام، وذلك «من خلال رفض التعايش السلمي مع الفلسطينيين، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم والقهر بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة»، كما جاء في البيان السعودي الصادر مؤخراً.
إن تصريحات نتنياهو وترمب الجنونية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم، تنسجم تماماً مع الخطة الصهيونية الخبيثة، وتمثل مناورة لإجبار العرب على تحمّل تكاليف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة. ولكن عليهما أن يدركا جيداً -كما أشارت الأستاذة روزان ماكمانوس في مقالها القيم بعنوان «حدود نظرية الرجل المجنون» المنشور في مجلة (فورين أفيرز) بتاريخ 24 يناير 2025- «أن الدراسات تشير إلى أنه من الصعب للغاية استخدام هذه النظرية بنجاح. وفي الواقع، نادراً ما تؤتي سمعة الجنون ثمارها على المستوى الدولي. فالزعماء ورؤساء الدول المعاصرون الذين يحاولون أن يبدو مجانين غالباً ما يفشلون في إقناع خصومهم. أما الذين ينجحون، فيجدون أن هذه السمعة تقنع خصومهم بأنهم غير جديرين بالثقة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار».
وعلى نتنياهو وترمب أن يستوعبا تماماً أن العالم بأسره يرفض وبشدة مبدأ الغاب الهمجي الذي ينص على أن «القوي دوماً على حق»، وهو المبدأ الذي استخدمته القوى الاستعمارية الغاشمة في القرن السادس عشر للسيطرة والهيمنة والتطهير العرقي للشعوب الأصلية في مختلف أنحاء العالم. وأن العلاقات الدولية لا تدار بعقلية المطورين العقاريين الجشعين. فأرض فلسطين المباركة عاش ويعيش عليها المواطنون الفلسطينيون المسلمون والمسيحيون واليهود منذ آلاف السنين، وليست أرضاً بواراً خالية من السكان ليجتمع فيها شتات اليهود الأشكناز من كل حدب وصوب، أو للاستثمار وبناء الأبراج الشاهقة والمنتجعات الفاخرة والكازينوهات وملاعب الغولف عليها.
وعلى الإدارة الأمريكية أن تستوعب جيداً أنها إذا ما رغبت حقاً في المحافظة على الريادة الدولية لوطنها، أن ترسم سياساتها لخدمة الأهداف والمصالح العليا لـ«أمريكا أولاً»، كما روّجت مراراً وتكراراً، وليس لخدمة مصالح «إسرائيل أولاً» على حساب مصالحها ومصالح شعوب المنطقة.
وعلى كافة الفصائل الفلسطينية المجاهدة أن تدرك أبعاد المخططات الصهيونية الخبيثة، وكيدها الماكر لتحقيق غاياتها وأطماعها التوسعية، وذلك من خلال توحيد مواقفها ونبذ الخلافات والتناحر فيما بينها، وعدم تمكين الحاقدين والمتربصين من التكسب بالقضية الفلسطينية العادلة وتحويرها إلى قضية بيع وتهجير.
وعلى الدول والمنظمات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأسره، حشد الدعم اللازم للصمود الفلسطيني الأسطوري، والعمل الدؤوب والمستمر على ترسيخ مبدأ «فلسطين أرض عليها شعب أصيل، وليست أرضاً لشعب دخيل بلا أرض»، قولاً وفعلاً، والدفاع عن هذا الحق بكل الوسائل المتاحة.
والمملكة العربية السعودية الشقيقة برهنت على الدوام صدقية وجدية مساعيها النبيلة نحو ترسيخ ذلك المبدأ الراسخ. ويدل على ذلك مواقفها الثابتة والشجاعة، منذ أكثر من 77 عاماً، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. ومن يغفل أو يجهل هذه الحقائق التاريخية، عليه النظر ملياً في ما ورد بخطاب المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بتاريخ 20 فبراير 1948، رداً على خطاب الرئيس الأمريكي هاري ترومان آنذاك، الذي نص على أنه لن يناصر باطل الصهيونيين على حق قومه. وكذلك مواقف الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً. وأخيراً وليس آخراً، بيان وزارة الخارجية السعودية الصادر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما، بتاريخ 9 فبراير 2025، الذي أكد بكل وضوح على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
خاتمة: من أقوال الشاعر سعد بن جدلان، رحمه الله:
علم اللي كل يومٍ يقابلنا بثوب
ما يخدرنا كلامه مع من خدّره
التجارب عرفتنا الصدوق من الكذوب
والجبل لا سال نبته يجي بمغدّره
الأصايل كل يوم تلافح بالكعوب
والردي لا عيّن اللي يهينه قدّره
المقبّل تنفتح له دواليب القلوب
والمقفّي قلعة الوادرين اتودّره